Tuesday, August 31, 2010

أنقذها القدر والقضاء يحميها

Al-Akhbar newspaper reported to today that a Lebanese judge has accused a Lebanese woman of "attempted murder" for having thrown her Ethiopian maid from the 12th floor balcony, in October 2008. The case has moved to the criminal court for judging. The accused woman was already subject of a complaint by her previous Filipino maid who claimed that she was beaten.

جريدة الأخبار، عدد الثلاثاء ٣١ آب ٢٠١٠

مرةً ثانية، يسجّل القضاء اللبناني انتصاراً في قضية تعذيب العاملات الأجنبيات. قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي أصدر قراراً ظنياً ضد امرأة رمت عاملة إثيوبية عن شرفة الطبقة الـ12 وكادت تودي بحياتها

بيسان طي
المشهد كأنه مأخوذ من فيلم رعب أميركي، امرأة تقف في شرفة مطبخها في الطبقة الثانية عشرة من مبنى مرتفع. تصرخ في وجه خادمتها، تأمرها بالجلوس أرضاً وتنقضّ على رأسها، تحمل سكيناً وتقص به شعر عاملة المنزل. يمر بعض الوقت، تنسى العاملة الفقيرة المذلّة التي تعرضت لها، لا تغادر الشرفة، تحمل الغسيل وتعمل على نشره، تقترب صاحبة المنزل منها من جديد، تأمرها بإغلاق ستائر الشرفة، تمسك بها من أسفل جسمها ثم ترميها خارج الشرفة.
المشهد كأنه مأخوذ من فيلم رعب، لكنه ينتمي إلى الحقيقة، حدث ذلك في لبنان، في بيروت تحديداً، قبل نحو عامين. يوم الاثنين 20/10/2008، سقطت العاملة الإثيوبية زبيبا ك. من شرفة منزل مشغّليها في الطبقة الـ12 من مبنى في زقاق البلاط، خلال سقوطها كسرت زجاج سقف بيت الدرج المزجّج والقسطل البلاستيكي الذي يقع تحته، واستقرت في أرضية الطبقة الثالثة من المبنى.
رغم الحادث الأليم، نجت زبيبا ك. من موت شبه محتوم، نجاتها أخذت بالملف إلى مكان لا تتمناه مشغّلتها نجاح غ.، لم يقفل الملف كما يحدث مع وفاة عاملات يسقطن عن الشرفات، ويُختَم التحقيق باعتبار موتهن «انتحاراً».
ادّعت زبيبا على مشغّلتها نجاح بمحاولة القتل، لكن المدّعى عليها كانت تردّد خلال التحقيقات بصورة دائمة أن زبيبا هي من رمت بنفسها من شبّاك غرفتها، منكرةً أن تكون العاملة قد سقطت من شرفة المطبخ، فيما كانت المدّعية تؤكد في إفاداتها أنّ نجاح غ. كانت تضربها مراراً وتكراراً، وسردت ما تعرضت له يوم سقوطها.
أمس صدر قرار ظني عن قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي في هذه القضية، قضى باعتبار فعل المدعى عليها نجاح غ. «من نوع الجناية المنصوص عنها في المادة 547/ 201 عقوبات»، أي الإقدام على محاولة القتل عمداً.
كما قضى القرار بـ«إيجاب محاكمتها (أي محاكمة المدعى عليها) أمام جانب محكمة الجنايات في بيروت، وتضمينها الرسوم والنفقات كافة».   
وبالعودة إلى مجريات الحادث، والاختلافات بين إفادتي المدعية زبيبا ك. والمدعى عليها نجاح غ. نقرأ في نص القرار أنه تبيّن من مندرجات تقرير مكتب الحوادث المركزي في 8/11/2008، أنّ «نافذة غرفة الخادمة ترتفع حوالى مترين عن مستوى الأرض، وتحت مستواها من الخارج جهاز مكيّف غير متعرّض لأيّ آثار ارتطام على الإطلاق». كما تبيّن أن «رتيب التحقيق في فصيلة زقاق البلاط خلال مشاهدته المدعية في المستشفى لاحظ أن شعرها قصير للغاية، مما يدل على أن وضعه لم يكن طبيعياً وإلّا لما أورد الملاحظة». الملاحظة التي تثير الصدمة أيضاً، نقرأها في نص القرار، حيث ورد أنّ نجاح غ.
سبق أن كانت موضوع ادعاء ضدها تقدمت به عاملة فيليبينيّة «عملت لديها سابقاً»، وهو ادعاء «بجرم ضرب ومحاولة قتل»، والشكوى تمّت بموجب «المحضر رقم 1327/302 تاريخ 1/12/2006 منظّم في فصيلة زقاق البلاط»، العاملة الفيليبينيّة كانت قد أفادت «أنها كانت تتعرّض دوماً للضرب من المدعى عليها، وأنه بتاريخ الادعاء ضربتها المدعى عليها بواسطة قبضة سكين على أصابع يدها، كما حاولت دفعها من على الشرفة، لكنها فشلت وتعرّضت لها بالضرب»، ويُذكر في نص القرار الصادر عن القاضي عنيسي أنّ العاملة الفيليبينية «نالت حينها تقريراً طبياً بالتعطيل عن العمل مدة 15 يوماً مع التحفّظ، وقد اقترنت أفعال المدعى عليها بالادعاء عليها، وفقاً لأحكام المادة 555 عقوبات، ثم تراجعت العاملة الفيليبينية عن حقها الشخصي بعد تسديدها كامل مستحقاتها والتنازل عنها للغير».
يُذكر أخيراً أن العاملة الإثيوبية زبيبا ك. كانت قد أسقطت حقها الشخصي عن المدّعى عليها نجاح غ. في 4/2/2010.

يتخذ القرار الذي أصدره القاضي فادي العنيسي أهمية كبيرة، من حيث مضمونه وانتصاره لقضية عاملة فقيرة. ولكن الأهم أنه يمثّل خطوة في إطار تحقيق ما يطالب به الناشطون من أجل حقوق الإنسان. عشرات العاملات الأجنبيات يمتن سنوياً في لبنان، نسبة كبيرة منهن يفقدن حياتهن بالسقوط من الشرفات. اللافت أن التحقيقات في وفاتهنّ تُقفل بسرعة، وينتهي التحقيق إلى أن سبب الوفاة هو الانتحار.
قضية زبيبا ك. وما توصل إليه القاضي العنيسي، قد يفتح كوة في الجدار الذي رآه البعض مسدوداً، إذ إن بعض العاملين في التحقيقات الأمنية والقضائية لا يتوانون عن كيل الاتهامات إلى العاملات أنفسهنّ، في محاولة لتبرير تصرفات مستخدميهنّ، ونفي أية شبهة قد تدور حول سلوك هؤلاء.
من الأسئلة التي يجب أن تكون مدار بحث أمام الجهات الرسمية والقضائية المختصة، تلك المرتكزة على الأسباب التي تدفع بعض العاملات إلى الانتحار، إن صحت الفرضية القائلة بأنهن يقتلن أنفسهنّ.

Friday, August 27, 2010

رسائل إلى المحرر: كفى ظُلما

جريدة الأخبار، عدد 27 آب 2010، قسم رسائل إلى المحرر

كفى ظُلما ...

تناولت العاملة الأجنبية ياه نيكولاس (21 عاماً) مادة سامة أدّت إلى وفاتها بعد ثلاثة أيام من إدخالها إلى المستشفى. (جريدة الأخبار عدد 25/8/2010 ص 11).
هل يا تُرى هي أقدمت على الانتحار؟ لماذا تنتحر بعض العاملات في لبنان؟
ومتابعة لمتابعة العدد 1190 ص 10 (العدل) من جريدتكم الموقرة، تحت عنوان «انتحار عاملات أجنبيات: النـزف مستمر».
السبب الأبرز والأهم للانتحار هو سوء المعاملة التي تُعامل بها بعض العاملات من بعض من يستخدموهن. فإذا ما سرقت عاملة، فهذا الأمر لا يعني أن كل العاملات يسرقن ليعاملن بظلم وقسوة.
بعض الدول منعت مواطنيها من السفر إلى لبنان للعمل نظرًا لانتحار العاملات المتزايد وسوء المعاملة التي يعاملن بها.
لماذا تقفل النيابة العامة ملف انتحار عاملة ولم يمضِ على «الجريمة» سوى يومين. انتحرت فـ«هي وًجدت معلقة بحبل».
لماذا لا يُبحث في دوافع الانتحار، فالعاملة التي تركت وطنها من أجل لقمة العيش، ولتأمين حياة كريمة لأسرتها. لماذا تنتحر وهي في بلد «الحريّات» والسياحة؟ إلا إذا كانت ترى الموت أفضل من البقاء تحت رحمة ـــــ ظلم من تعمل عندهم. وجواز سفرها محجوز خوفًا من هروبها، وراتبها الزهيد مؤخّر، وساعات راحتها نادرة، وعملها لا يتوقّف، فلا دوام لها.
إن العامِلة تثور على وضعِها، عفوًا تُدفع إلى الانتحار.
هل هناك تواطؤ ضد الخادمات؟ كفى ظلماً.
علي وهبي

"promised to have a job as domestic workers actually end up as sex workers in Lebanon"

(...)
There are cases that many female workers promised to have a job as domestic workers actually end up as sex workers in Lebanon. They are forced to work as sex slaves there. 
(...)

Female workers face hazards abroad, The New Nation (Bangladesh), August 26, 2010, http://nation.ittefaq.com/issues/2010/08/26/news0632.htm

Wednesday, August 25, 2010

Filipino domestic worker falls from the 6th floor balcony

Al-Akhbar newspaper reported today that Filipino migrant worker, Shella K. (31 years-old), fell from the balcony of her employer in Kaslik, from the 6th floor, according to the police report. She fell while cleaning the balcony and sustained bruises and broken bones and was transfered to hospital for treatement.
Like in previous information, Al-Akhbar did not specify the exact date and time of the incident. It is presumed that it happened in the previous 3 days, because police reports are not distributed daily.

The following is the original text of Al-Akhbar:
وقعت العاملة الفيليبينية شيلا ك. (31 عاماً) من شرفة منزل مشغلها في الكسليك، في الطبقة السادسة. وجاء في بلاغ وارد إلى قوى الأمن أن شيلا سقطت وهي تنظّف الشرفة، وأنها أصيبت بكسور وجروح. وقد نقلت إلى مستشفى قريب للمعالجة.

21 year-old domestic worker dies after drinking poisonous liquid

Al-Akhbar newspaper reported today that a 21 year-old African domestic worker, Yah Nicolas, died in hospital, 3 days after drinking a poisonous liquid in the house of her employer in Ghazyeh, near Saida. Her nationality was not specified.

Original article:

توفيت العاملة الأجنبية ياه نيكولاس (21 عاماً)، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على نقلها بحالة طارئة إلى مستشفى قرب صيدا وكانت قد تناولت مادة سامة، وفق التقارير الأمنية، في منزل مشغلتها في الغازية. لم تُحدد جنسية الراحلة، ولكن جاء أنها من بلد أفريقي.

Monday, August 23, 2010

Four women migrant worker deaths in three days

Al-Akhbar newspaper reported today, in a relatively long article, the death of 4 women migrant workers between the 19th and 21st of August. The full Arabic can be read here. Below is an English summary.
  1. Last Saturday at 2 p.m. a Bengali maid drowned and died in the swimming pool in the villa of her employer in Rmeileh. The name of maid was not mentioned in the police report.
  2. In Abi Samra, in Tripoli, on Saturday at 9 a.m."Kamalry" jumped from the 6th floor, from the balcony of the house of her employer. The police report which concluded that it was a suicide did not include her full name or even her nationality.
  3. Three hours later, also in Abi Samra in Tripoli, the body of an unidentified Nepali woman was found in front of one of the buildings. The cause of death was unknown, awaiting medical examination.
  4. Last Thursday morning, Ethiopian Sirek Ogapy, 29 years-old, "threw herself" from the 10th floor of her employer's house, Ahmad M. in Beirut in Sakyet El Janzeer. In this case, according to eyewitness account Ethiopian Suicides got from neighboors (what Al-Akhbar reporting and the police reporting did not say) was that there was shouting and screaming, possibly fighting, between the maid and the house owner immediately prior to the fall. The house owner is politically influential. Consequently, we believe that the police investigation won't go farther than the suicide theory.
Beysan Tay, the author of the article, quotes human rights activists who ask "why is there no proper investigation into the death of women migrant workers in Lebanon? Why do police officers jump to the suicide conclusion and close the case in less than 24 hours?".

Tay concludes by asking "Shouldn't there be an investigation into the work circumstances that pushed the migrant woman to commit suicide, if it was confirmed to be a suicide after proper investigation?"

وفاة أربع عاملات أجنبيات في ثلاثة أيام

لم ينته مسلسل وفيات العاملات الأجنبيات في لبنان، أربع فتيات فقدن حياتهن بين 19 و21 الجاري، اللافت أن التقارير تتبنى مقولة أنهن رمين أنفسهن من شرفات

 المصدر: جريدة الأخبار-  عدد الاثنين ٢٣ آب ٢٠١٠ - عنوان المصدر
http://al-akhbar.com/ar/node/203202

بيسان طي

رغم أن ناقوس الخطر دُق، رغم التقارير والإنذارات التي صدرت عن وفاة عاملات أجنبيات، ما زال الموت على موعد مع بعضهن. أربع عاملات منازل فقدن الحياة في ثلاثة أيام. عند الساعة الثانية بعد ظهر السبت الماضي، تعرضت عاملة بنغلادشية للغرق في مسبح فيلا مشغلها حسين ق. في الرميلة. لم يُذكر اسم العاملة، ولكن جاء في بلاغ وارد إلى قوى الأمن أنها تعرضت للغرق في المسبح «أثناء ممارسة السباحة، وقد نُقلت جثة هامدة إلى مستشفى صيدا الحكومي».

في محلة أبي سمرا في طرابلس، عند التاسعة صباح أول من أمس أقدمت كملاري على رمي نفسها من شرفة منزل مشغليها في الطبقة السادسة من إحدى بنايات المنطقة. البلاغ كما ورد إلى قوى الأمن بعد نحو نصف ساعة فقط على وفاتها خلص إلى أنها «أقدمت على رمي نفسها من الشرفة»، وأنها نُقلت بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر «إلى أحد المستشفيات وما لبثت أن فارقت الحياة»، هذه المرة لم يُذكر اسم الراحلة بالكامل ولم تُعرف جنسيتها، ولكن اللافت أن البلاغ تبنى الرواية القائلة إنها رمت نفسها، قبل انتهاء التحقيق.

بعد أقل من ثلاث ساعات على وفاة كملاري، سُجل في محلة أبي سمرا أيضاً العثور على جثة امرأة نيبالية مجهولة الهوية، كانت أمام مدخل إحدى البنايات، وقد كُلّف طبيب شرعي الكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة.

أيعقل أن تموت عشرات العاملات الأجنبيات انتحاراً؟

صباح يوم الخميس الماضي، توفيت العاملة الإثيوبية سيرك ووغابي (29 عاماً)، ووفق ما جاء في البلاغ الوارد إلى قوى الأمن أنها كانت تعمل في منزل أحمد م. في ساقية الجنزير ــــ بيروت، وأنها رمت نفسها من شرفة المنزل في الطبقة العاشرة، ما أدى إلى وفاتها.

حتى يوم أمس فإن أكثر من خمس عاملات أجنبيات لقين حتفهن في لبنان، منذ بداية شهر آب. اللافت أن التقارير الأمنية والبلاغات التي ترد إلى قوى الأمن تبت سريعاً فرضيات الانتحار أو إقدام العاملة على رمي نفسها من الشرفة أو ما إلى ذلك من أساليب قتل الذات، ورغم أن أعداد العاملات الأجنبيات اللواتي يمتن في لبنان بات يسجل بالعشرات سنوياً، فإنه لم يفد عن توقيفات في هذا المجال.

السؤال الأبرز الذي يطرحه بقلق ناشطون في مجال حقوق الإنسان هو الآتي: «أيعقل أن تموت عشرات العاملات الأجنبيات انتحاراً؟»، ويضيفون «لماذا لا تُجرى تحقيقات جدية لتبين أسباب موتهم، أُيعقل أن تقفل بعض الملفات خلال أقل من 24 ساعة، فيما ملفات الجرائم أو الحوادث الأخرى تظل سنوات حتى يصدر بشأنها قرار!».

قضية أخرى يجدر التوقف عندها، إذا صحّ أن هؤلاء العاملات يقدمن على الانتحار، ألا يستدعي ذلك بحثاً جدياً من السلطات الرسمية وسفارات بلدان العاملات وهيئات المجتمع المدني حول أسباب هذا الانتحار المفترض، للحؤول دون استمراره، أي من خلال إقرار إجراءات لحماية العاملات، وإلزام أصحاب العمل باتباعها. مدراء الهيئات الدولية والأهلية المتابعة لقضايا انتهاك حقوق الإنسان في لبنان يكررون منذ شهور، بل سنوات، إن التحقيقات في موت هؤلاء الفتيات لا تجري بالجدية الكافية. معظم التقارير ترتكز على إفادة رب العمل، ويذكّر الناشطون من جهة أخرى بالوضع السيئ الذي تعيش فيه عاملات منازل، محرومات من معظم حقوق العمال.

السلطات اللبنانية اتخذت أخيراً بعض القرارات الهادفة إلى تحسين ظروف عاملات المنازل، ومنها العقد الموحد، وتخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى العاملات، ولكن هل تكفي هذه الإجراءات للحد من المعاملة السيئة التي تلقاها بعض العاملات الأجنبيات في منازل مشغليهن؟ ألا يجدر التحقيق مطولاً في أسباب وفاة كل عاملة. وإذا ثبت، بعد التحقيقات الجدية والمطولة، أن بعضهن أقدم على الانتحار، ألا يستدعي ذلك بحثاً في أسباب الانتحار، ومساءلة المشغلين حول ظروف العمل

Friday, August 20, 2010

Ethiopia’s Consul General in Lebanon: The ban is still on for our citizens to work in Lebanon

The Anti-Racism Movement met, on August 17, 2010, with Ethiopia’s Consul General in Lebanon, Mr. Asaminew Debelie Bonssa, and his assistant, at the consulate in Badaro, Beirut. The following are some notes from the meeting.

The role of the Consulate and the role of the Lebanese government
  • Almost two years ago, the Ethiopian government put a ban on their citizens to come and work in Lebanon. But the ban has been circumvented through 3rd countries, from which they are coming in big numbers. I used to work in the Ethiopian MFA when the ban was installed, and we were alarmed with the high death rate and the absence of legal protection of the Ethiopian migrants in Lebanon.
  • The consulate is working with the ministry of labor to mitigate the plight of Ethiopian domestic helpers in Lebanon. There are an estimate of 43,000 Ethiopian domestic helper in Lebanon, not counting those who are here without legal residency (overstaying their visa).
  • End of 2009, the Ethiopian government sent a big delegation to Lebanon and met with key stakeholders, including the General Security Office and the ministry of Labor. During these meetings, the delegation proposed to sign a memorandum of understanding concerning domestic helpers. But the political situation, the elections and the change of cabinet hindered the process. The memorandum was not signed.
  • Overstaying in prisons – sometimes for 5 or 6 months before repatriation – is a problem facing the Ethiopian community. The minister of Interior, Mr. Ziad Baroud, told the Ethiopian consul, Consul General Mr. Asaminew that the cause behind overstaying the high number of migrant workers in Lebanon, the high number of cases where they end up in prison, and the small number comparatively who are investigating these cases in the police or the General Security.
  • The consulate is working with the General Security Office (GSO) to repatriate Ethiopian nationals without legal residency in Lebanon. The GSO offered amnesty to all Ethiopians in prisons who were not facing criminal charges, and who could buy a ticket.
  • Last Thursday, 88 Ethiopian girls went back home. And 148 girls went back on the flight prior. They had all been detained for illegal residency. The turnout is high. The jails empty up and fill up fast, when more illegal migrants are sent in, from various nationalities, including Ethiopian.
The “suicides”
  • The latest case of “suicide”: On July 25, 2010, Ethiopian domestic helper, Zewdnesh Theshome Beyene, born in 1982 in Addis Ababa, presumably “jumped” at 8:30 a.m. from the 8th floor of her employer’s house in Msaytbeh. Her name was not published back then. She died on the spot. The consulate received that day phone calls from neighboring Ethiopian domestic helpers who witnessed the incident in Msaytbeh. The consulate dispatched a representative who arrived and saw the body on the spot, but could not do much more. They do not have the right to enter the homes of people, nor was the police interested in pursuing the investigation further, in the cause of the presumed “suicide”. The employer pays for the repatriation.
  • The consulate will soon hire a lawyer to pursue cases of suicides and other incidents involving Ethipioans in Lebanon. We would like to know the circumstances leading to the “suicide” and the reasons behind it. More importantly, we want to if it was a suicide or not.
  • The police is not effective and we have doubts sometimes. The police reports have a pattern. The police asks the employers what happened and almost all Lebanese employers say the following: “She was a good girl. She was part of the family.”
  • Last year, among October’s four cases of Ethiopian deaths, one of the girls left a letter in which she talked about her sister and problems with her, before jumping from the 7th floor. Her uncle called the consul general to say that the case was not a suicide, but the consul general happened to have the letter on the table and asked the uncle to confirm to the saddened family that it was really a suicide.
  • The consul said they have made efforts to explain to their Ethiopian girls in Lebanon key cultural differences, namely how Lebanese express themselves (tone of voice, anger), and how it differs from Ethiopian ways of expression.
Community leadership and outreach
  • The Ethiopian girls, in general, like Lebanon. They find freedom here despite the difficult circumstances. And they have access to a Coptic church, to a Protestant church and to mosques, each in accordance to her religion.
  • Since the consul general arrived one year ago, the consulate organized several meeting with community leaders. A small community support fund was set up. Recently, the fund supported an Ethiopian girl who was hospitalized after a car accident on airport road. But the consulate is looking forwards towards an Ethiopian-Lebanese Friendship Association, partly because Ethiopians as foreigners cannot form their own association legally.

Lebanon tops in the list of Nepali Women Migrant Workers (and Nepali Suicides?)

Of 147,000 Nepali migrant women working in overseas jobs only 16 per cent of them are recorded causing lots of problem among women migrant workers (WMWs) in destination countries.
(...)
As per Department of Foreign Employment, Lebanon tops in the list of Nepali WMW with 9,389 hiring followed by Kuwait (3,452), the UAE (2,940), Israel (2,674) and Bahrain (1,098). Other destinations have hired less than 1,000 in last one and half decade.
(...)
Fifteen Nepali women commit suicide in Lebanon last year while two to three Nepali domestic helpers come to Nepali embassy’s shelter houses in Qatar, Saudi Arabia and Kuwait every week following abuse from their employers.

Source: http://www.thehimalayantimes.com/fullNews.php?headline=Only+few+women+migrant+workers+recorded+&NewsID=253951

Comment: The fact that we have the figure of fifteen Nepali suicides in Lebanon can be due to better documentation in Lebanon, in comparison to other countries.

Wednesday, August 11, 2010

«انتحار» عاملات أجنبيّات: النزف مستمر

 المصدر: جريدة الأخبار  -  عدد الأربعاء ١١ آب ٢٠١٠
http://www.al-akhbar.com/ar/node/201766
 
«انتحار» عاملات أجنبيّات: النزف مستمر

أول من أمس توفّيت عاملة نيبالية، أقفل التحقيق في سبب وفاتها بسرعة، وخلص المحقّقون إلى أنها انتحرت. التقارير الأمنية تشير إلى وفاة عاملة كل أسبوع تقريباً، والناشطون يطالبون بمعالجات جديّة لمشاكل هؤلاء الفتيات

بيسان طي

صباح أول من أمس، نحو الساعة التاسعة والنصف، وُجدت العاملة النيبالية متوفّية في منزل مشغّليها في بلدة في المتن. الخبر كما ورد في الوكالة الوطنية جاء فيه «أنّ لانتا هاري (20 عاماً) أقدمت على الانتحار... بعدما شنقت نفسها بحبل».
بعد أقل من 48 ساعة على الوفاة خُتم التحقيق، وخرج المحقّقون باستنتاج مفاده أنّ الموت وقع نتيجة الانتحار، ولمّا حاولت «الأخبار» الاستفسار كان رد مسؤول أمني «التحقيق خُتم، النيابة العامة أقفلت الملف، وسفارة بلادها على علم بمجريات التحقيق والنتيجة».
هل يمكن أن ينتهي تحقيق في وفاة خلال ما يقل عن 48 ساعة؟ يردّ المسؤول بأنّ الاستنتاج بفرضية الانتحار لا يحتاج إلى جهد، فـ«هي وُجدت معلّقة بحبل»!

عود على بدء...

في الشهور الأخيرة من العام الماضي دقّت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ناقوس الخطر، رأت أن تشرين الأول 2009 هو «الشهر الدامي لعاملات المنازل». سُلّطت الأضواء لبعض الوقت على أوضاع هؤلاء العاملات، وعلى المعاملة السيّئة التي تلقاها غالبيتهنّ من أرباب العمل.
من الأمور التي ركّزت عليها حينها المنظمة، ومحامون وناشطون في جمعيات تدافع عن حقوق الإنسان، عملية إقفال ملفات التحقيق بسرعة قياسية، وبتّ كون الوفاة نتجت من عملية انتحار في معظم الأحيان. فيما تطول التحقيقات عادةً في كل القضايا الأخرى في لبنان.
رغم التقارير والنداءات، فإن «نزف» العاملات الأجنبيّات لم ينته، أخبار موت بعضهن تتوالى، وفي الوقت عينه يصعب إعطاء رقم محدد عن أعداد الوفيات بينهن، إذ إنه في أحيان كثيرة لا ترد في التقارير المختصة كل الأخبار المتعلقة بوفاة عاملة. وقد حاولت «الأخبار» الاتصال بوزارة الخارجية لمعرفة أعداد العاملات اللواتي نُقلن إلى بلادهن بعدما لقين حتفهن في لبنان ـــــ وذلك على اعتبار أنّ سفارات بلاد هؤلاء العاملات تنسّق أو تُعلم هذه الوزارة عند نقل جثث الراحلات ـــــ لكن الإجابة لم ترد، إذ إنّ الموظّفين في دائرة الأجانب أحالونا على دائرة الشؤون السياسية، وعاد موظفو هذه الدائرة ليحيلونا على دائرة الأجانب، وقالت إحدى الموظفات «بالطبع لا نملك إحصاءً بعددهن».
في غياب الإحصاءات الرسمية، يمكن التوقف عند بعض الحالات، ففي الأول من الشهر الجاري، وُجدت العاملة النيبالية ليلى ع. جثة هامدة، رقبتها معلّقة بحبل، ومربوطة بنافذة منزل مستخدميها.
في 7 حزيران الماضي، وقعت العاملة الإثيوبية كوما سيبوكا من شرفة منزل مستخدميها في الطبقة الثالثة من مبنى في منطقة النقّاش. في 18 آذار الماضي، رمت أمبيلغا سيلاج نفسها من نافذة مكتب استقدام عاملات ما أدّى إلى وفاتها.
الباحث في منظمة «هيومن رايتس ووتش» نديم حوري يؤكّد أنّ حالات وفيات العاملات الأجنبيات ما زالت مستمرة، «قد تنخفض في بعض الشهور، ترتفع في شهور أخرى، لكن المشكلة لم تنته». يثني حوري على بعض الخطوات التي اتخذتها الدولة في محاولة منها للحد من انتهاك حقوق العاملات الأجنبيات، كالعقد الموحّد أو إطلاق الخط الساخن، لكنه يلفت من جهة أخرى إلى أن هذه الخطوات تظل ناقصة إن لم تكن مدعّمة بقرارات عملية. فقد «أعلن وزير العمل بطرس حرب إطلاق الخط الساخن في 2 حزيران الجاري، واتصل مندوب المنظمة بالرقم المحدد في 7 تموز الماضي، فردّ عليه الموظف المتابع قائلاً له إنهم لم يتلقّوا أية شكوى».

Tuesday, August 10, 2010

Second Nepalese found "dangling from a rope" in less than 10 days

Today, the National News Agency reported that Nepalese migrant domestic worker, Lanta Hari (born 1990) committed suicide in the house of her employer M. Kh. after hanging herself from a rope, in Baabdat, Maten area.

This comes less than 10 days after another Nepalese presumably "hung herself".

10/08/10 11:10
انتحار نيبالية في بعبدات
وطنية - 10/8/2010 - ذكر المندوب الامني ل"الوكالة الوطنية للاعلام" الياس شاهين ان الخادمة النيبالية (لانتا هاري من مواليد 1990) اقدمت على الانتحار في داخل منزل مخدومها ( م.خ) بعد ان شنقت نفسها بحبل في بلدة بعبدات المتنية.

Monday, August 2, 2010

Lebanese 80s TV series features dark skinned migrant: No racism back then?

Al Mouaallima Wal Oustaz (The teacher and the professor) is a popular Lebanese TV series made during the 80s, Starring Ibrahim Meraachli, Hind Abi-Llama and Layla Karam.
Wikipedia entry: http://en.wikipedia.org/wiki/Al_Mouaallima_Wal_Oustaz_(The_teacher_and_the_professor)
I was surprise (almost shocked) to see that they had on the front row of the class a dark skinned migrant. Albeit in a silent role. I doubt that, if they were producing this series today, they would they have kept the dark skinned migrant in the series at all. The evolution of the Lebanese mind is really puzzles me.




Nepalese migrant worker found dead, dangling from a rope

Al-Akhbar newspaper reported today that, last Friday, a Nepalese migrant worker, Leila A. (40 years) was found hanging from her neck and dangling from a rope tied to her windows' steel defenses in Fanar, North of Beirut. The cause of the incident and its circumstances remain unclear, and reports have said - according to Al-Akhbar - that Leila moved to her new employers' house two days prior to her death.
The following is Ak-Akhbar's full text.
جثة عاملة نيبالية معلقة بحبل
عُثر يوم الجمعة الماضي على جثة العاملة النيبالية ليلى ع. (40 عاماً) معلقة من عنقها ومتدلية من حبل مربوط في الدفاع الحديدي لنافذة منزل في الفنار. لم تُعرف ملابسات الحادث وأسبابه، لكن التقارير تلفت إلى أن ليلى انتقلت للعمل لدى أصحاب المنزل قبل يومين من وفاتها.